Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

ما هي مضاعفات تسمم الطعام؟

يحدث تسمم الطعام نتيجة تناول طعام ملوث بعوامل ممرضة كالجراثيم والفيروسات والطفيليات.

تختلف أعراضه حسب العامل الممرض ومصدره ولكن الأعراض العامة تشمل الغثيان والإقياء والإسهال والألم والحمى.

يزداد خطر الإصابة وحدوث المضاعفات عند كبار السن والحوامل والأطفال والأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف.

يزاد الخطر على الحوامل عند الإصابة بالليستيرية ويزداد خطر حدوث انحلال الدم عند الإصابة بالإشريكية الكولونية.

ما هي مضاعفات تسمم الطعام؟

من أكثر مضاعفات التسمم الغذائي هو فقدان السوائل والشوارد الأساسية مما يؤدي إلى التجفاف.

يمكن حل مشكلة الجفاف بتعويض السوائل والأملاح والمعادن المفقودة باستمرار.

وقد يصاب الرضع وكبار السن والأشخاص المصابون بضعف في جهاز المناعة أو بأمراض مزمنة بالجفاف الشديد عندما يفقدون سوائل أكثر مما يمكنهم تعويضه.

وفي هذه الحالة، قد يحتاجون إلى دخول المستشفى وتلقي سوائل من خلال الوريد. وفي الحالات القصوى، يمكن أن يكون الجفاف قاتلاً.

قد يكون لبعض أنواع التسمم الغذائي مضاعفات محتملة الخطورة لدى بعض الأشخاص. ومن ضمنها:

1- عدوى الليسترية:

قد تكون مضاعفات التسمم الغذائي الناتجة عن عدوى الليسترية أشد خطورة على الجنين.

ففي بداية الحمل، قد تؤدي عدوى الليسترية إلى الإجهاض التلقائي.

أما في وقت لاحق من الحمل، فقد تؤدي عدوى الليسترية إلى ولادة جنين ميت أو ولادة مبكرة أو عدوى قاتلة على نحو محتمل للطفل بعد الولادة حتى لو كانت الأم مريضة بشكل خفيف.

وقد يعاني الأطفال الذين ينجون من عدوى الليسترية من تلف عصبي طويل الأمد وتأخر في النمو.

2- الإشريكية القولونية:

يمكن أن تسبب بعض سلالات الإشريكية القولونية مضاعفة خطيرة تسمى متلازمة انحلال الدم اليوريمية.

وتتسبب هذه المتلازمة في إتلاف بطانة الأوعية الدموية الدقيقة في الكلى، ما يؤدي أحياناً إلى الفشل الكلوي.

وكبار السن والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة لديهم مخاطر أكبر للإصابة بهذه المضاعفة.

إذا كنت ضمن إحدى فئات المخاطر هذه، فاستشر الطبيب المعالج لك عند ظهور أول علامة على الإسهال الغزير أو الدموي.

ما هي الوسائل المتبعة لتشخيص تسمم الطعام؟

غالباً ما يُشخَّص التسمُّم الغذائي بناءً على تاريخ مفصّل، بما في ذلك مدة المرض والأعراض التي تشعر بها والأطعمة التي تناولتها. وسيُجري الطبيب فحصاً بدنياً للبحث عن مؤشرات الجفاف.

قد لا تكفي الأعراض لتشخيص حالتك عندئذ سيطلب الطبيب اختبارات إضافية مثل تحليل الدم وزرع البراز أو فحص الطفيليات لتحديد السبب وتأكيد التشخيص.

ولإجراء اختبار البراز، سيرسل طبيبك عينة من برازك إلى المختبر، حيث سيعمل الاختصاصي هناك على تحديد الكائن الحي المُعدي. وإذا تم العثور على كائن حي، فمن المحتمل أن يقوم طبيبك تنبيه إدارة الصحة المحلية. وعند زيادة الحالات المشابهة لحالتك يكون التسمُّم الغذائي مرتبطاً بعدوى متفشية.

في بعض الحالات لا يمكن تحديد سبب التسمُّم الغذائي.

مقالات ذات صلة:

ماذا نأكل بعد الإصابة بالتسمم الغذائي؟

ما هي مدة استمرار أعراض التسمم الغذائي؟

وفي النهاية، يمكن الوقاية بالحفاظ على نظافة اليدين والمطبخ والطعام جيداً وطهو الطعام بشكل جيد وفصل الأطعمة التي تؤكل نيئةً عن الأطعمة التي تحتاج إلى طهي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات