لماذا تناول المكملات الغذائية أثناء الحمل؟
إذا كنت حاملاً ، فقد تعتقد أن الشعور بالإرهاق والارتباك يأتي مع الحمل. لكن لا يجب أن يكون الأمر محيرًا للغاية عندما يتعلق الأمر بالفيتامينات والمكملات الغذائية.
توضح هذه المقالة لماذا يجب تناول بعض المكملات.
لماذا تناول المكملات الغذائية أثناء الحمل؟
يعد الحصول على العناصر الغذائية الصحيحة أمرًا مهمًا في كل مرحلة من مراحل الحياة ، ولكنه مهم بشكل خاص أثناء الحمل ، حيث ستحتاجين إلى تغذية نفسك وطفلك الذي ينمو.
يزيد الحمل من الحاجة إلى العناصر الغذائية.
خلال فترة الحمل ، تزداد احتياجات تناول المغذيات الكبيرة بشكل ملحوظ.
تشمل المغذيات الكبيرة المقدار الكربوهيدرات والبروتينات والدهون.
على سبيل المثال ، يجب زيادة تناول البروتين من (1.1 جرام لكل كيلوجرام) من وزن الجسم للنساء الحوامل.
يجب تضمين البروتين في كل وجبة ووجبة خفيفة لتلبية احتياجاتك.
الحاجة إلى المغذيات الدقيقة ، والتي تشمل الفيتامينات والمعادن والعناصر النادرة ،يزيد أكثر من الحاجة إلى المغذيات الكبيرة.
في حين أن بعض الناس قادرون على تلبية هذا الطلب المتزايد من خلال خطة أكل جيدة التخطيط وغنية بالمغذيات ، فقد يكون ذلك تحديًا للآخرين.
قد تحتاج إلى تناول مكملات الفيتامينات والمعادن لأسباب مختلفة ، بما في ذلك:
1- نقص المغذيات
قد يحتاج بعض الحوامل إلى مكمل غذائي بعد أن يكشف فحص الدم عن نقص في فيتامين أو معدن.
يعد تصحيح أوجه القصور أمرًا بالغ الأهمية ، حيث تم ربط نقص العناصر الغذائية مثل حمض الفوليك بعيوب خلقية عند الطفل.
2- التقيؤ الحملي
تتميز مضاعفات الحمل هذه بالغثيان والقيء الشديد . يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن ونقص المغذيات.
3- القيود الغذائية
قد تحتاج النساء اللائي يتبعن أنظمة غذائية معينة ، بما في ذلك النباتيين والذين يعانون من عدم تحمل الطعام والحساسية ، إلى مكملات الفيتامينات والمعادن لمنع نقص المغذيات الدقيقة.
4- التدخين
على الرغم من أنه من المهم للأمهات تجنب السجائر أثناء الحمل ، فإن أولئك الذين يستمرون في التدخين لديهم زيادة الحاجة لمغذيات معينة مثل فيتامين ج وحمض الفوليك.
5- حالات الحمل المتعددة
النساء اللائي يحملن أكثر من طفل واحد لديهن احتياجات غذائية دقيقة أعلى من النساء اللائي يحملن طفلًا واحدًا.
غالبًا ما تكون المكملات ضرورية لضمان التغذية المثلى للأم وأطفالها.
6- الطفرات الجينية مثل MTHFR
اختزال ميثيلين تتراهيدروفولات (MTHFR) هو جين يحول حمض الفوليك إلى شكل يمكن للجسم استخدامه.
قد تحتاج النساء الحوامل المصابات بهذه الطفرة الجينية إلى استكمال شكل معين من حمض الفوليك لتجنب المضاعفات.
7- سوء التغذية
قد تحتاج النساء اللائي يأكلن أو يختارن الأطعمة منخفضة العناصر الغذائية إلى مكمل بالفيتامينات والمعادن لتجنب النقص.
بالإضافة إلى ذلك ، يوصي الخبراء مثل هؤلاء في الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG) بأن تتناول جميع الحوامل مكملات فيتامين ما قبل الولادة وحمض الفوليك.
يُنصح بهذا لسد الفجوات الغذائية ومنع تشوهات النمو عند الولادة مثل السنسنة المشقوقة.
اعتمادًا على ظروفك الشخصية ، كن مستعدًا لتولي مهمة إضافة مكملات إلى روتينك اليومي إذا وجهك مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
مقالات ذات صلة:
ما أعراض نقص الفيتامينات عند النساء؟
في النهاية الحمل هو وقت النمو والتطور ، مما يجعل الصحة والتغذية أولوية قصوى. الهدف هو العناية الأفضل بهذا الطفل.
في حين أن بعض المكملات يمكن أن تكون مفيدة أثناء الحمل ، إلا أن الكثير منها يمكن أن يسبب آثارًا جانبية خطيرة لك ولطفلك.
الأهم من ذلك ، في حين أن التكميل ببعض الفيتامينات والمعادن قد يساعد في سد الفجوات الغذائية ، إلا أن المكملات الغذائية لا تهدف إلى استبدال نظام الأكل الصحي ونمط الحياة.
إن تغذية جسمك بالأطعمة الغنية بالعناصر المغذية ، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة والنوم الكافي وتقليل التوتر ، هي أفضل طريقة لضمان حمل صحي لك ولطفلك.
على الرغم من أن المكملات قد تكون ضرورية ومفيدة في ظروف معينة ، استشر طبيبك دائمًا فيما يتعلق بالجرعات والسلامة والمخاطر والفوائد المحتملة.
