Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

تشخيص وعلاج عسر الطمث

في هذا المقال سنتعرف على:

  1. تشخيص عسر الطمث
  2. علاج عسر الطمث
  3. نمط الحياة والعلاجات المنزلية

عسر الطمث هي آلام تصيب الأنثى قبل الطمث وأثناءه. عادة ما يشخصها الطبيب بعد أخذ القصة السريرية ولكنه قد يحتاج أحياناً إلى طلب بعض الصور الشعاعية أو تنظير البطن. عادة ما يتم العلاج باستخدام مسكنات الألم ومانعات الحمل ولكن في بعض الحالات قد تتدخل الجراحة.

التشخيص

سيراجع الطبيب تاريخكِ المرضي ويجري لكِ فحصًا بدنيًا يشمل فحص الحوض. وأثناء فحص الحوض، يفحص الطبيب وجود أي شيء غير معتاد في الأعضاء التناسلية، ويكشف عن أي مؤشرات لوجود عدوى.

قد يوصي الطبيب أيضًا بإجراء فحوص معيّنة، منها:

1- التصوير بالموجات فوق الصوتية: يستخدم هذا الفحص الموجات الصوتية لتكوين صورة للرحم وعنق الرحم وقناتي فالوب والمِبيَضين.

2- الاختبارات التصويرية الأخرى: يوفر التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي تفاصيل أكثر من التصوير بالموجات فوق الصوتية، ويمكن أن يساعدا طبيبك في تشخيص الحالات المرضية الكامنة.

يجمع التصوير المقطعي المحوسب بين صور الأشعة السينية الملتقطة من زوايا مختلفة لإنتاج صور مقطعية للعظام وأعضاء الجسم وغيرها من الأنسجة الرخوة داخل الجسم.

يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي موجات الراديو ومجالاً مغناطيسيًّا قويًّا لإنتاج صور لأجزاء الجسم الداخلية. وهذان الفحصان غير جراحيين وغير مؤلمين.

3- تنظير البطن: رغم أن تنظير البطن لا يكون في العادة ضروريًا لتشخيص التقلصات المصاحبة للدورة الشهرية، فإنه يمكن أن يساعد في اكتشاف الحالة الكامنة وراءها، مثل انتباذ بطانة الرحم والالتصاقات والأورام الليفية وتكيسات المبيض والحمل خارج الرحم.

وخلال هذه العملية التي تُجرى دون المبيت في المستشفى، يعاين الطبيب تجويف البطن والأعضاء التناسلية عن طريق عمل شقوق صغيرة في البطن وإدخال أنبوب من الألياف البصرية متصل بعدسة كاميرا صغيرة.

العلاج

لتخفيف حدة التقلصات الحيضية المؤلمة، قد ينصحكِ الطبيب بما يلي:

استخدام مسكِّنات الألم:

إن تناول مسكِّنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل أيبوبروفين أو نابروكسين الصوديوم، بجرعات منتظمة بدءًا من اليوم الذي يسبق الموعد المُتوقع لبداية الدورة الشهرية يمكن أن يساعد على السيطرة على آلام التقلصات.

كما يمكن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، التي تُصرف بوصفة طبية.

ابدئي بتناول مسكِّن للألم في بداية الدورة الشهرية، أو حالما تشعرين بالأعراض، واستمري في تناول الدواء كما هو محدَّد لمدة يومين أو ثلاثة أيام، أو حتى تختفي الأعراض.

الوسائل الهرمونية لتنظيم النسل

تحتوي حبوب تنظيم النسل عن طريق الفم على هرمونات تمنع الإباضة وتقلل من شدة التقلصات الحيضية المؤلمة.

ويمكن أيضًا استخدام الوسائل الهرمونية هذه بعدة أشكال أخرى كما يلي: الحَقن، أو اللصاقة الجلدية، أو غرسة (شريحة) تُزرَع تحت جلد الذراع، أو حلقة مرنة تدخلينها في المهبل، أو عن طريق تثبيت اللولب الرحمي.

الجراحة

قد تساعد الجراحة على التخلص من الأعراض التي تشعرين بها، في حال كانت التقلصات الحيضية المؤلمة ناتجة عن اضطراب، مثل انتباذ بطانة الرحم أو وجود الأورام الليفية.

وقد يكون الاستئصال الجراحي للرحم أيضًا خيارًا يمكن اللجوء إليه، إذا فشلت الوسائل الأخرى في تخفيف الأعراض، ولم تكوني تخططين لإنجاب أطفال.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

إلى جانب النوم الكافي والراحة، تشمل الأشياء التي قد ترغبين بتجرِبتها:

  1. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: النشاط البدني، بما في ذلك ممارسة الجنس، يساعد في تخفيف تقلُّصات الحيض لدى بعض النساء.
  2. استخدام التدفئة: قد يؤدي النقع في الحمام الساخن أو استخدام وسادة التدفئة أو زجاجة الماء الساخن أو اللاصقة الحرارية على أسفل البطن إلى تخفيف تقلصات الحيض.
  3. المكمِّلات الغذائية: أشارت عدد من الدراسات إلى أن فيتامين E والأحماض الدُّهنية أوميغا 3 وفيتامين B-1 (الثيامين) وفيتامين B-6 ومكملات المغنيزيوم قد تقلِّل من تقلصات الحيض.
  4. التقليل من التوتر: الضغط النفسي قد يزيد من خطر تقلُّصات الحيض وشدتها.

عسر الطمث:أعراض وأسباب

إذا شعرتِ بآلام مترافقة مع دورة الشهرية ولاحظتِ قلة خروج الدم فاستشيري الطبيب.

قد يصف لكِ بعض المسكنات أو مضادات الالتهاب. لكن إذا كانت المشكلة هي انسلاخ بطانة الرحم أو ورم ليفي في الرحم فستخضعين للجراحة.

لوقاية نفسك من عسر الطمث مارسي الرياضة، تناولي مكملات الغذاء، دفئي نفسك جيداً وابتعدي عن الضغط النفسي.

المصدر
mayoclinic
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

الرجاء ايقاف مانع الاعلانات