ما هي الوسائل المتبعة في علاج سكري حمل؟
تصاب بعض السيدات بالداء السكري أثناء الحمل لأسباب مجهولة.
وترتفع عندها مخاطر الولادة المبكرة وموت الجنين لذلك يجب التوعية حول هذا الموضوع.
يقوم الطبيب بفحص المرأة الحامل خلال فترة الحمل بشكل دوري.
إذا تم تشخيصكِ بالداء السكري الحملي فسيعطيكِ الطبيب بعض النصائح حول الحياة الصحية والوقاية.
سيشرح لكِ عن الأغذية والتمارين الرياضية المناسبة لحالتك وسيصف لكِ الدواء إن لزم الأمر.
ما هي الوسائل المتبعة في علاج سكري حمل؟
من وسائل علاج السُّكَّري الحملي:
- تغيير نمط الحياة
- مراقبة سكر الدم
- العلاج الدوائي عند الحاجة
يساعد الحفاظ على مستويات سكر الدم في الحفاظ على صحتكِ وصحة جنينكِ. كما أن هذه الرقابة المستمرة ستساعدك على تجنُّب المضاعَفات أثناء الحمل والولادة.
1- تغييرات في نمط الحياة:
إن نمط الحياة الذي تعيشينه يشكل عاملاً مهماً لضبط سكر الدم أثناء الحمل. لا ينصح الأطباء عادةً بتخفيف الوزن أثناء الحمل لأن جسمكِ يبذل مجهوداً لدعم جنينكِ ونموه بشكل طبيعي.
وتشمل تغييرات نمط الحياة ما يلي:
اتباع نظام غذائي صحي
يركز النظام الغذائي الصحي على الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتين خفيف الدهون أي الأطعمة الغنية بالعناصر المغذية والألياف ومنخفضة الدهون والسعرات الحرارية ويجب التوقف عن تناول الكربوهيدرات عالية التكرير، بما فيها الحلويات.
ويمكن أن يساعدك طبيبك في وضع خطة للوجبات بناءً على وزنك الحالي، وأهدافك للحفاظ على الوزن الطبيعي أثناء الحمل، ومستوى السكر في الدم، وعادات ممارسة التمارين الرياضية، وتفضيلاتك الغذائية، وميزانيتك.
الحفاظ على النشاط البدني
تلعب الرياضة دوراً أسياسياً في الحفاظ على صحتك قبل الحمل وأثناءه وبعده.
من الأفضل أن تحافظي على التمارين الرياضية معتدلة الشدة ولمدة 30 دقيقة يومياً إن استطعتِ ولكن بعد موافقة الطبيب.
هذه التمارين تخفض مستوى السكر في الدم كما أنها تساعد في القضاء على المشكلات الشائعة أثناء الحمل، مثل ألم الظهر والتشنج العضلي والتورم والإمساك وصعوبة النوم.
إذا لم تمارسي نشاطاً بدنياً منذ فترة طويلة، يمكنك البدء ببطء مع الزيادة تدريجياً.
يعتبر المشي وركوب الدراجات والسباحة خيارات جيدة أثناء الحمل. كما يشمل النشاطُ البدني الأنشطةَ اليومية، كالأعمال المنزلية ورعاية الحديقة.
2- مراقبة سكر الدم:
أثناء الحمل، قد يطلب منك فريق الرعاية الصحية فحص سكر الدم أربع مرات أو أكثر في اليوم، أول مرة تكون في الصباح ثم بعد الوجبات؛ للتأكد من أن مستوى السكر لديك يبقى ضمن نطاق صحي.
3- العلاج الدوائي
عند اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام وبقاء سكر الدم مرتفعاً يجب عليكِ تناول الدواء.
يتم علاج النساء المصابات بالسكري الحملي بالأنسولين. يحتاج عدد قليل من النساء المصابات بالسكري الحملي إلى استخدام الأنسولين للوصول إلى مستويات سكر الدم المستهدفة.
يصف بعض الأطباء دواءً فمويًّا للسيطرة على مستويات سكر الدم، بينما يرى آخرون أنه يلزم إجراء المزيد من البحوث للتأكد من أن الأدوية الفموية آمنة وفعَّالة تماماً مثل حقن الأنسولين للتحكم في السكري الحملي.
ما هي ضرورة متابعة الجنين أثناء الحمل؟
متابعة جنينكِ أثناء الحمل جزء مهم من خطة العلاج. يتابع الطبيب تطور الجنين باستخدام جهاز الإيكو الذي يعتمد على الأمواج فوق الصوتية.
هناك أيضاً فحوصات أخرى قد.تخضعين لها أثناء الحمل.
في حالِ عدم حدوث المخاض في الموعد المحدد للولادة (أو قبل الموعد المحدد أحياناً) قد يلجأ الطبيب إلى تحفيز المخاض، لأن الولادة بعد التاريخ المحدد لها قد تزيد من احتمال حدوث مضاعفات لكِ ولطفلكِ.
ما هي ضرورة متابعة الفحوصات بعد الولادة؟
تتعافى معظم السيدات المصابات بالسكري الحملي بعد الولادة ولكن البعض منهن يتطور لديهن المرض على شكل سكري من النمط الثاني؛ لذلك يجب متابعة الفحوصات والاختبارات بعد الولادة.
سيقوم الطبيب بقياس سكر الدم لديكِ لمدة تتراوح بين 6 أسابيع و12 أسبوعاً بعد الولادة للتأكد من عودته إلى المستوى الطبيعي.
إذا عادت مستويات السكر إلى المجال الطبيعي فيجب إجراء الاختبار كل 3 سنوات على الأقل.
إذا أشارت الاختبارات المستقبلية إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثاني أو مقدمات داء السكري، فتحدثي مع طبيبك عن زيادة جهود الوقاية أو بدء تنفيذ خطة للسيطرة على السكري.
مقالات ذات صلة:
ما هي أسباب الإصابة بالداء السكري الحملي؟
يتم إجراء اختبارات فحص سكر الدم للحوامل بين الأسبوع الرابع والعشرين والأسبوع الثامن والعشرين.
يتم العلاج بتغيير نمط الحياة ويشمل ذلك تناول غذاء صحي والحفاظ على النشاط البدني. يجب عليكِ قياس سكر الدم أربع مرات او أكثر في اليوم الواحد. عند عدم الاستجابة للعلاجات السابقة يلجأ الأطباء للأدوية.
يجب قياس سكر الدم لديكِ أثناء الحمل وبعد الولادة باستمرار للحفاظ على صحة جنينك وصحتكِ أنتِ.
