لماذا تحدث تغيرات في الأحلام أثناء الحمل؟
يحب الناس التحدث عن كيفية تغير نومك عند وصول مولود جديد ، ولكن بالنسبة للكثيرين ، يمكن للحمل أن يفسد لياليك قبل وقت طويل من ولادة الطفل.
بين الأرق والتعب والاعتياد على فكرة وجود طفل في الطريق ، قد تجدين نفسك تعانين من النوم قبل أن تشاركي حتى أخبار الحمل.
كلما شعرتي بالتعب أكثر ، كلما اشتهى جسمك قسطًا جيدًا من الراحة في الليل.
ولكن في حين أن زيادة نومك يمكن أن تساعدك على الشعور بالتحسن ، فقد تلاحظين أن الأمور مختلفة حتى عندما تنامين قليلاً. إنها تجربة شائعة أن أحلامك تتغير أثناء الحمل .
إليك ما تحتاجين لمعرفته حول الأنواع المختلفة لأحلام وتغيرات الحمل ، بالإضافة إلى سبب حدوثها.
لماذا تحدث تغيرات الحلم أثناء الحمل؟
تغيرات الأحلام أثناء الحمل لها العديد من التفسيرات المحتملة. وكما تشكين على الأرجح ، فإن التغيرات الهرمونية هي عامل كبير.
يمكن أن يكون لتقلب الهرمونات أثناء الحمل تأثير هائل على جسمك.
بسبب التغيرات الهرمونية ، تعاني بعض النساء الحوامل من تقلبات مزاجية.
بصراحة ، إذا وجدتي نفسك تبكي لأن شخصًا ما أكل بقايا طعامك ، فلن تكوني أول امرأة حامل تفعل ذلك.
وبنفس الطريقة يمكن للهرمونات أن تجعل مشاعرك أكثر حدة ، يمكنها أن تجعل الأحلام أكثر كثافة.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية أثناء الحمل إلى زيادة التعب ، مما يعني أنه من المحتمل أن تنامي بشكل متكرر وبالتالي يكون لديك المزيد من الأحلام.
تشير بعض النظريات إلى أن الحلم هو كيفية تخزين الذكريات.
وفي كثير من النواحي ، تعمل الأحلام كعلاج ، وفقًا لمؤسسة النوم الوطنية .
يمكن أن تساعدك الأحلام على معالجة المعلومات وفهم عواطفك بشكل أفضل.
لذلك ليس من المستغرب أن تؤدي التجربة العاطفية الشديدة للحمل إلى المزيد من الأحلام المتكررة التي لا تُنسى.
ماذا يمكنك أن تفعلي إذا كانت هناك مشكلة؟
قد يكون تكرار الأحلام والكوابيس المستندة إلى القلق أثناء الحمل مصادفة ، أو قد يكون طريقة عقلك للكشف عن نوع من الخوف.
من أفضل الطرق للتعامل مع الأحلام غير السارة ، وتقليل تكرار هذه الأنواع من الأحلام ، هو التحدث عنها ، يمكنك القيام بذلك مع طبيبك أو صديقك ، أو يمكنك تسجيل أحلامك.
أن تكوني صريحة ومنفتحة بشأن بعض أكبر مخاوفك يمكن أن يضع القلق في منظوره الصحيح.
عندما تناقش مشاعرك مع الآخرين ، يمكنهم مساعدتك في رؤية أن مخاوفك طبيعية ، وفي معظم الحالات ، لا داعي للقلق.
في بعض الأحيان ، يمكن أن يؤدي اضطراب أنماط النوم أيضًا إلى حدوث تغيير في الأحلام.
للمساعدة في محاربة هذا ، اهدفي إلى الالتزام بجدول نوم واتخاذ خطوات للحصول على نوم جيد.
نصائح النوم
- لا تشربي السوائل قبل النوم لتجنب الرغبة في التبول في منتصف الليل.
- حافظي على غرفتك مظلمة وهادئة ودرجة حرارة مريحة.
- أغلقي التليفزيون وأغلقي الستائر وأزيلي الأجهزة الإلكترونية من الغرفة.
- على الرغم من أنه لا بأس من أخذ قيلولة أثناء النهار إذا كنت متعبًا ، فتجنبي القيلولة الطويلة التي قد تبقيك مستيقظًا في الليل.
- اتخذي خطوات للاسترخاء قبل النوم. قد يعني هذا الاستمتاع بقراءة كتاب ، أو القيام ببعض التنفس العميق ، أو الاستحمام ، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة المفضلة لديك.
