ما هي التوقعات بالنسبة للحوامل الذين يعانون من أمراض القلب أثناء الحمل؟

يجب أخذ مرض القلب أثناء الحمل على محمل الجد.

وفقاً للكلية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد (ACOG) ، في الولايات المتحدة ، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي للوفاة أثناء الحمل وبعد الولادة ، وتتسبب في 4.23 حالة وفاة لكل 100.000 ولادة.

لكن هناك أمل.

إذا تم التعرف على أمراض القلب مبكراً وعلاجها برعاية الطبية الشاملة ، يمكن منع العديد من هذه الوفيات.

من الممكن أن يكون الحمل ناجحاً كشخص مصاب بمرض في القلب.

ما هي التوقعات بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أثناء الحمل؟

يعد مرض القلب أثناء الحمل أمراً خطيراً ويمكن أن يكون له آثار مدمرة إذا لم يتلق الحوامل الرعاية الطبية الكافية.

وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، في الولايات المتحدة ، بلغ إجمالي معدل وفيات الأمهات 23.8 لكل 100.000 ولادة في عام 2020 ، وكان غالبية المتوفين من الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ومع ذلك ، فإن العديد من المصابين بأمراض القلب يتمتعون بحمل صحي.

إذا تم تشخيص حالة القلب أثناء الحمل ، يجب أن تظل على اتصال وثيق بفريق الرعاية ، وحضور جميع المواعيد الطبية ، واتباع توصيات الرعاية الخاصة بهم.

سيقلل هذا من مخاطر إصابتك بمضاعفات قلبية خطيرة.

من الضروري أيضاً البقاء على اتصال بعد الحمل ، حيث يمكن أن تحدث الأحداث القلبية المتعلقة بالحمل في فترة ما بعد الولادة أيضاً.

يتم حل بعض مشاكل القلب بعد فترة وجيزة من الحمل ، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من ارتفاع الخطرلمدة أطول.

قم دائماً بالإبلاغ عن أي أعراض أو مخاوف تتعلق بالقلب إلى أخصائي الرعاية الصحية ، ولا تخف من الدفاع عن نفسك.

إذا كنت تعلم أنك مصابة بمرض في القلب وتأمل في الحمل في المستقبل ، فمن المهم أن تتلقى استشارات ما قبل الحمل. يمكن إدارة معظم أمراض القلب بشكل جيد أثناء الحمل ، ولكن قد تعني بعض الحالات أن الحمل ليس مناسبًا لك.

على سبيل المثال ، تقول منظمة الصحة العالمية (WHO) أن حالات مثل الخلل البطيني الحاد ، والتوسع الكبير في الشريان الأورطي ، وارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي ، ومرض النسيج الضام الكامن يضعك في أعلى مخاطر النتائج السلبية.