كيفية الحمل بتوأم باستخدام أدوية الخصوبة؟
اليوم تنتظر النساء وقتا أطول لتكوين أسرة هذا يعني الحمل في عمر متقدم، مما قد يزيد من استخدامات علاجات العقم بمرور الوقت ، هذا أدى إلى احتمالية الحمل بتوائم.
نتيجة لذلك ، أصبحت ولادة التوائم أكثر شيوعًا اليوم من أي وقت مضى.
إذا كنتِ تتطلعين إلى الحمل بتوأم ، فلا توجد طريقة مؤكدة ، ولكن هناك بعض العوامل والعلاجات الطبية التي قد تزيد من احتمالية الحمل المتعدد منها استخدام أدوية الخصوبة.
في هذا المقال سنتعرف على أدوية الخصوبة التي تعزز الحمل بتوائم.
كيفية الحمل بتوأم باستخدام أدوية الخصوبة
عادةً ما تعمل الأدوية المصممة لزيادة الخصوبة عن طريق زيادة عدد البويضات المنتجة في مبيض المرأة.
إذا تم إنتاج المزيد من البويضات ، فمن المحتمل أيضًا أن يمكن إطلاق أكثر من بويضات وتخصيبها.
يحدث هذا في نفس الوقت ، مما يسبب التوائم.
يشيع استخدام عقار كلوميفين وجونادوتروبين للخصوبة ويمكن أن يزيد من فرصك في إنجاب توأم.
يصف Gonadotropins نوعًا من أدوية الخصوبة التي تُعطى عن طريق الحقن. يتم إعطاء الهرمون المنبه للجريب (FSH) بمفرده أو مع الهرمون الملوتن (LH).
يصنع الدماغ كلا الهرمونين بشكل طبيعي ويطلبان من المبيضين إنتاج بويضة واحدة كل شهر. عند إعطائه كحقنة ، يخبر FSH (مع LH أو بدونه) المبيضين بإنتاج بويضات متعددة. نظرًا لأن الجسم ينتج المزيد من البويضات ، فهناك فرصة أكبر لتخصيب أكثر من واحدة.
تقدر الجمعية الأمريكية للطب التناسلي أن ما يصل إلى 30 في المائة من حالات الحمل التي تحدث أثناء استخدام الجونادوتروبين تؤدي إلى حمل توائم.
يعتبر كل من هذه الأدوية بشكل عام آمنًا وفعالًا.
ولكن مثل أي دواء ، هناك مخاطر وآثار جانبية محتملة تترافق مع استخدام أدوية الخصوبة.
مقالات ذات صلة:
لماذا بعض النساء أكثر عرضة للحمل بتوائم؟
كيفية زيادة فرصك في إنجاب التوائم؟
أخيراً الحمل بتوائم رغبة كبيرة عند الكثير من النساء خصوصاً مع تقدم السن، اليوم مع التصور التكنولوجي الذي نعيشه هناك العديد من الطرق التي تعزز الحمل بتوائم، منها استخدام أدوية الخصوبة، لكن قبل كل شيء أسألي طبيبك حول مخاطر وأثار كل علاج لكِ.
