ما هو التهاب بطانة الرحم بعد الولادة؟
التهاب بطانة الرحم التالي للولادة هو عدوى تصيب بعض النساء بعد الولادة. تحدث العدوى في بطانة الرحم أو الجهاز التناسلي العلوي.
تحدث عدوى ما بعد الولادة بسبب البكتيريا . قد تكون هذه البكتيريا بالفعل بداخلك قبل الولادة ، أو يمكن أن تدخل أثناء الولادة. عادة ، تأتي البكتيريا من أسفل الأعضاء التناسلية أو الجهاز الهضمي. تدخل هذه الكائنات بعد ذلك إلى تجويف بطانة الرحم أثناء الولادة وتسبب العدوى.
عادةً ما يتم تشخيص معظم حالات التهاب بطانة الرحم التالي للولادة في غضون 10 أيام من الولادة. ومع ذلك ، قد تستغرق بعض الحالات ما يصل إلى 6 أسابيع حتى تتطور بشكل كامل.
يمكن أن تسبب البكتيريا من أي نوع التهاب بطانة الرحم بعد الولادة. ومع ذلك ، فإن المسبب الأكثر شيوعًا هي المكورات العقدية من المجموعة ب والمكورات العنقودية.
أعراض وعلامات التهاب بطانة الرحم التالي للولادة
يتمثل العرض الرئيسي لالتهاب بطانة الرحم التالي للولادة في الحمى التي تتطور لمدة تصل إلى 72 ساعة بعد الولادة. تشمل العلامات الأخرى لعدوى ما بعد الولادة ما يلي:
- وجع أو ألم أو انتفاخ في البطن
- قشعريرة
- ألم أثناء التبول أو أثناء ممارسة الجنس
- إفرازات مهبلية غير طبيعية ذات رائحة كريهة أو دم
- شعور عام بعدم الراحة
- صداع الرأس
إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات ، خاصة إذا كانت مصحوبة بحمى ، فقد تكونين مصابة بالتهاب بطانة الرحم بعد الولادة.
من التي تصاب بالتهاب بطانة الرحم بعد الولادة؟
تظهر الأبحاث أن ما بين 5٪ و 7٪ من النساء يصبن بعدوى ما بعد الولادة. يمكن لأي امرأة أن تصاب بالتهاب بطانة الرحم بعد الولادة ، ولكن معدل الإصابة يكون 5-10 مرات أعلى في الولادات القيصرية (القسم C) منه في الولادات الطبيعية .
فقط حوالي 1-3٪ من النساء اللواتي يلدن عن طريق المهبل يصبن بالتهاب بطانة الرحم التالي للولادة ، لكن 27٪ من النساء اللواتي خضعن لعمليات قيصرية يصبن بالعدوى.
بصرف النظر عن الولادات القيصرية ، تشمل عوامل الخطر الأخرى التي تساهم في الإصابة بالتهاب بطانة الرحم التالي للولادة ما يلي:
- الولادة المطولة
- تمزق أغشية الجنين لفترات طويلة
- العدوى أثناء الحمل
- الفحوصات الداخلية أثناء المخاض
- نزيف ما بعد الولادة
- استئصال المشيمة باليد أو الإزالة غير الكاملة
- التهاب المهبل الجرثومي
- براز حديثي الولادة داخل السائل الأمنيوسي
