تعاني 1 من كل 200 امرأة باختلاطات وتسمم أثناء الحمل وهو حالة نادرة ولكنها خطيرة حيث تؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى حدوث نوبات أثناء الحمل، النوبات هي فترات يحصل فيها تغيرات في نشاط الدماغ يمكن أن تسبب نوبات من التحديق ، وانخفاض اليقظة ، والتشنجات.
ما هي أعراض تسمم الحمل؟
من المهم أن تتذكر أنك قد لا تلاحظ أي أعراض لتسمم الحمل، إذا ظهرت عليك أعراض ، فإن بعض الأعراض الشائعة تشمل:
- ارتفاع ضغط الدم
- تورم وانتفاخ غير طبيعي في وجهك أو يديك
- الصداع المستمر
- زيادة الوزن المفرطة والمفاجئة
- استفراغ وغثيان
- مشاكل في الرؤية، بما في ذلك نوبات فقدان الرؤية أو تشوش الرؤية
- صعوبة التبول
- آلام في البطن، وخاصة في الجزء العلوي الأيمن من البطن
- فقدان الوعي
ما الذي يجب تناوله عند إتباع نظام نباتي أثناء الحمل؟
ما الذي يسبب تسمم الحمل؟
لا يمكن للأطباء حتى الآن تحديد سبب واحد لتسمم الحمل ، ولكن يجري استكشاف بعض الأسباب المحتملة، وتشمل:
- أن تكون أكبر من 35 عامًا أو أقل من 20 عامًا
- الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم
- الحمل لأول مرة
- مرض السكري أو حالة أخرى تؤثر على الأوعية الدموية
- مرض كلوي
- عوامل وراثية
- مشاكل الأوعية الدموية
- اضطرابات المناعة الذاتية
غالبًا ما يتبع تسمم الحمل ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ، وارتفاع البروتين في البول. إذا تفاقمت تسمم الحمل لديك وأثرت على دماغك ، مما تسبب في حدوث نوبات ، فقد أصبت بتسمم الحمل.
كيف يمكن التخلص من الغثيان خلال الحمل؟
يحدث تسمم الحمل عندما يصبح ضغط الدم ، أو قوة الدم على جدران الشرايين ، مرتفعًا بما يكفي لإتلاف الشرايين والأوعية الدموية الأخرى، وقد يؤدي تلف الشرايين إلى تقييد تدفق الدم، ويمكن أن ينتج عنه تورم في الأوعية الدموية في دماغك وطفلك الذي ينمو.
تؤثر مقدمات تسمم الحمل بشكل شائع على وظائف الكلى وتسبب ظهور البروتين في البول، هو علامة شائعة لهذه الحالة، عادةً ما تقوم الكليتان بترشيح الفضلات من الدم وإنتاج البول من هذه النفايات، ومع ذلك ، تحاول الكلى الاحتفاظ بالعناصر الغذائية في الدم ، مثل البروتين ، لإعادة توزيعها في جسمك. في حالة تلف مرشحات الكلى ، المسماة الكبيبات ، يمكن للبروتين أن يتسرب من خلالها ويخرج في البول.
9 طرق لإيقاف حموضة المعدة أثناء الحمل
هل يؤثر تسمم الحمل على طفلك؟
يؤثر تسمم الحمل على المشيمة ، وهي العضو الذي ينقل الأكسجين والمواد المغذية من دم الأم إلى الجنين، وعندما يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى انخفاض تدفق الدم عبر الأوعية ، فقد لا تتمكن المشيمة من العمل بشكل صحيح. قد يؤدي ذلك إلى ولادة طفلك بوزن منخفض عند الولادة أو مشاكل صحية أخرى.
كيف يتم تشخيص تسمم الحمل؟
إذا كان لديك بالفعل تشخيص تسمم الحمل أو كان لديك تاريخ من الإصابة به ، فسوف يطلب طبيبك بإجراء اختبارات التالية:
التحاليل الدموية
قد يطلب طبيبك عدة أنواع من اختبارات الدم لتقييم حالتك، تتضمن هذه الاختبارات عدد خلايا الدم الحمراء الموجودة في دمك ، وعدد الصفائح الدموية لمعرفة مدى جودة تخثر الدم. تساعد اختبارات الدم أيضًا في فحص وظائف الكلى والكبد.
اختبار الكرياتينين
الكرياتينين هو بروتين تنتحه العضلات ومن ثم يتحرر في الدم، يجب أن تقوم الكليتان بترشيح معظم الكرياتينين من دمك ، ولكن في حالة تلف الكبيبات في الكلية، فإن الكرياتينين الزائد سيبقى في الدم، وبتالي وجود الكثير من الكرياتينين في الدم إلى تسمم الحمل.
اختبارات البول
قد يطلب طبيبك إجراء اختبارات للبول للتحقق من وجود البروتين ومعدل إفرازه.
ما هي علاج تسمم الحمل؟
تعتبر الولادة هي العلاج الموصى به لمقدمات تسمم الحمل.
إذا قام طبيبك بتشخيصك بتسمم الحمل الخفيف، فقد يراقب حالتك ويعالجك بالأدوية لمنعها من التحول إلى تسمم الحمل. ستساعد الأدوية والمراقبة في الحفاظ على ضغط دمك ضمن نطاق أكثر أمانًا حتى ينمو الطفل والوصول للولادة، إذا أصبت بتسمم الحمل الشديد أو تسمم الحمل ، فقد يحصل ولادة مبكرة.
يجب أن تختفي الأعراض في غضون أيام إلى أسابيع بعد ولادة طفلك، ومع ذلك ستظل لديك فرصة أكبر للإصابة بقضايا ضغط الدم في حملك القادم وربما في وقت لاحق في الحياة من المهم متابعة فحوصات ضغط الدم بعد الولادة.
أثناء الحمل ، من المهم أن تحافظ على صحتك أنت وطفلك قدر الإمكان. ويشمل ذلك اتباع نظام غذائي صحي ، وتناول فيتامينات ما قبل الولادة بحمض الفوليك ، والقيام بفحوصات منتظمة قبل الولادة.
هل من الآمن اتباع نظام غذائي نباتي أثناء الحمل؟
-
-
-
-
-
-
-
-
